Esperance-de-Tunis.net
Toute l’information sur le doyen des clubs tunisiens

الترجي التونسي – تونغيت السنغالي : 2-1إنتصار صعب لكن مهمّ

basit1

فاز الترجي الرياضي التونسي على ضيفه نادي تونغيت السنغالي بنتيجة هدفين لهدف (2-1) في لقاء جمعهما على ملعب رادس و في إطار الجولة الأولى لدور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا

أهداف الترجي أحرزها طه ياسين الخنيسي من ضربة جزاء (د45) و باسط عبد الخاليد(د74) في حين سجّل اللاعب سيلّا هدف البطل السنغالي (د33)

بصافرة الحكم الكيني واويرو إنطلق اللقاء دون حضور الجمهور بسبب جائحة كورونا لنشاهد نوايا الفريق السنغالي الدفاعيّة البحتة في تنظيم مُحكم مع الإعتماد على هجمات مرتدّة سريعة. صحيح أنّ تونغيت ليس بالفريق المعروف على الصعيد الإفريقي و ليس له ماضي يُذكر لكن وصوله إلى دور المجموعات بعد إزاحته لفريق القوات المسلّحة الغمبي ثم الرجاء المغربي يدلّ على مدى إستعداده للدفاع عن حظوظه حيث كان أوّل هجوم لصالحه لكن التمريرة في إتجاه المهاجم كانت طويلة أكثر من اللازم دون خطورة على مرمى بن مصطفى (د4)

الترجي حاول بعد ذلك تنظيم هجماته مع الرفع في النسق من خلال عمليات سريعة لكن في كل مرّة كانت تنقص أبناء معين الشعباني الدقّة في اللمسة الأخيرة على غرار المرزوقي ثم الشعلالي في التصويب و أيضا النقّْاز في رفع الكرة و التوزيعات الخاطئة التي ألقت بعديد العمليات الهجومية أدراج الرياح. التوزيعة الوحيدة التي كانت ناجحة من الظهير الأيمن للترجي لم يغتنمها الخنيسي الذي أخطأ المرمى برأسيّة عالية (د27). خلال قرابة النصف ساعة حاول الترجي إيجاد الثغرة لكن كما سبق و قلنا اللمسة الأخيرة كانت دائما سيّئة ممّا جعل السنغالييّون يحاولون و يجازفون أكثر إلى حدّ مطلع الدقيقة 31 حيث بدأ يظهر الإرتباك في دفاع الترجي و خاصة الحارس بن مصطفى الذي أهدى ركنية مجانية لتونغيت رغم أن الكرة كانت متجهة خارج المرمى. بعد الركنيّتين إستغلّ المنافس هجمة سريعة مرتدّة على الرواق الأيمن للترجي بعد صعود النقّاز و عدم تأمين التغطية الدفاعية من كوليبالي و توغاي ليسجّل هدفا مباغتا عن طريق سيلّا (0-1) إثر توزيعة أرضيّة محكمة في المنطقة تحت أنظار بدران و الشتي و كوليبالي و توغاي (د33). هذا الهدف جاء بمثابة الإنذار لأبناء معين الشعباني- الذي كان ممنوعا من دكة البدلاء صحبة التراوي للمقابلة الثالثة- فكثّفوا من هجوماتهم لكن ببعض الصعوبة أمام دفاع مُحكم و في ضلّ غياب النجاعة لكلّ من البدري و المرزوقي و كذلك النقاز و الشتي على الأطراف. مطلع الدقيقة 37 شهدت إصابة الشعلالي و تعويضه بمحمد علي بن رمضان دون جديد يذكر حتى تحصّل الترجي الرياضي على ضربة جزاء إثر لمسة يد من طرف مدافع تونغيت مطلع الدقيقة 45 عدّل على إثرها الخنيسي النتيجة (1-1) قبل الإلتحاق بحجرات الملابس.

بداية الشوط الثاني شهدت محاولات جريئة من هجوم تونغيت الذي أتيحت له فرصتين إثر عمليّات هجومية معاكسة (د53) و (د55). أمام الأداء المتذبذب للفريق قرّر مدرب الترجي إجراء تغييرات مطلع الدقيقة 58 بدخول الفادع و باسط مكان المرزوقي و الخنيسي. دخول الغاني أعطى أكثر عمقا لهجوم الترجي حيث نزل عبد الخاليد بكلّ ثقله على دفاع تونغيت و أصبح الضغط واضحا في مناطق الفريق السنغالي شيئا فشيئا إلى حدود الدقيقة 74 التي شهدت توزيعة من بن رمضان تلقّاها باسط برأسية قوية غالطت حارس مرمى تونغيت (2-1). في الربع ساعة الأخير شكّل دخول كل من بن حميدة مكان الشتي (د76) و الإيفواري ويليام توغي مكان البدري (د 77) أكثر توازنا في الفريق حيث لم نشاهد خطورة من تونغيت رغم بعض المحاولات من هذا الجانب و ذاك لينتهي اللقاء على فوز الترجي 2-1 رغم النقص العددي منذ الدقيقة 85 بعد الإصابة الخطيرة التي تعرّض لها أمين توغاي و إستكمال الترجي كل تعويضاته.

إذا هو فوز صعب يحرزه الترجي التونسي أمام تونغيت السنغالي لكنه مهم للغاية إذ يضع أبناء باب سويقة في صدارة الترتيب للمجموعة الرابعة بعد التعادل السلبي (0-0) الذي حكم لقاء الزمالك و مولودية الجزائر الجمعة بالقاهرة.

هيئة تحرير الموقع

Ecrit par

Rechercher sur le site