Esperance-de-Tunis.net
Toute l’information sur le doyen des clubs tunisiens

الشروق | فـوزي يرفع النّسـق و«سبــــــــــــــــاق» لتأهيـــــل بقيــــر

بعد أن تربّع شيخ الأندية التونسيّة على عرش الكرة التونسيّة والعربيّة، انصبّ التّركيز على رابطة الأبطال الافريقية حيث تؤكد كلّ الوقائع أنّ «الشومبيانزليغ» أصبحت الشّغل الشاغل للعائلة الترجيّة. ورغم أنّ الفريق سيستأنف النّشاط نهاية الأسبوع الحالي بمواجهة محليّة ستجمعه مساء السبت بـ»القوابسيّة» على أرضيّة رادس في إطار الجولة الرابعة ذهابا من سباق «المحترفين» فإن أغلب المؤشرات تثبت أن الأذهان مشغولة برابطة الأبطال، وتؤكد أنّ القلوب معلّقة في برج العرب الذي سيكون مسرحا لقمّة ناريّة بين «غول» افريقيا و»الأهلاويّة».

وضع خاصّ
مع اقتراب هذا الموعد الكبير الذي يحلم فيه سفير تونس بكسر شوكة الأهلي في مصر بالذّات، أعلن أهل الدار الاستنفار التامّ ليكون الترجي في أتمّ الجاهزية ويرجع بنتيجة ايجابيّة من شأنها أن تعبّد له الطّريق للعبور إلى المربّع الذّهبي دون أن يواجه الكثير من المتاعب أثناء حوار الايّاب في رادس. من جهته، اختار البنزرتي كما أشرنا منذ يوم الاثنين فرض «الويكلو» لتدور استعدادات الجمعية من الآن وإلى حدود السّفر إلى مصر في كنف السريّة حتى لا يتمكن «جواسيس» الأهلي من «اختراق» الفريق والظفر ببعض المعلومات والمعطيات التي قد تفيدهم في معركة تكسير العظام يوم 16 سبتمبر الجاري في برج العرب بقيادة الحكم السّينغالي «مالانغ ديديو». كما قرّر البنزرتي الترفيع في نسق التّمارين. وكان الاهتمام واضحا بالجانب البدني لتمكين اللاعبين من مجابهة الإرهاق خاصّة أن «الماكينة» الصفراء والحمراء ستعمل على واجهتين وسيخوض الفريق سلسلة من اللقاءات المحليّة والقاريّة في ظرف زمني وجيز (ملاقاة «الجليزة» ثمّ مواجهة الأهلي ذهابا وإيّابا أيّام 9 و16 و23 سبتمبر). وتتحرّك إدارة المدب بدورها بقوّة لتوفير جميل سبل النجاح خاصة أن رابطة الأبطال تظلّ الحلم الأكبر للـ»مكشخين». وسيسافر النادي إلى مصر يوم 14 سبتمبر عبر طائرة خاصّة تقدّم فيها أرقى الخدمات، وتتوفّر فيها أعلى درجات الرفاهية. وستكون الاقامة كالعادة «ملكيّة». وهذا تقليد راسخ في الترجي، وليس بالأمر الجديد.

دور كبير لهؤلاء
أشرنا في أعدادنا السّابقة إلى أنّ الوضعيّة الصحيّة لسعد بقير قد تتّضح يوم غد بعد أن يخضع إلى كشوفات جديدة يتحدّد على إثرها مدى تعافيه من الاصابة التي كان قد تعرّض لها في معسكر الـ»نسور». ونعود اليوم إلى الملف نفسه لنشير إلى أن المساعي متواصلة لتأهيله ليكون تحت تصرّف المدرب في لقاء مصر لحاجة الجمعية إلى لمسته الفنيّة (هذا ما لم يتمّ تجهيزه بداية من مباراة السبت ضدّ «الجليزة»، والتي قد يتحمّل فيها النادي غياب سعد في ظلّ توفر البدائل وسهولة اللّقاء على الورق). وفي سياق متّصل بجاهزية اللاّعبين نشير إلى أنّ الآمال معقودة خلال هذه الفترة المفصليّة من مشوار شيخ الأندية التونسيّة على خبرة الإطار الفني بقيادة البنزرتي علاوة على الكفاءة العالية للإطار الطبي ممثّلا في ياسين بن أحمد والصّحبي الرمّاح والمشرفين على الإعداد البدني وهما صبري البوعزيزي وأيمن المثلوثي. وستكون مسؤولية هؤلاء أكبر مع استرجاع اللاّعبين الدوليين الذين يحتاجون إلى عمل خاصّ للتخلّص بسرعة قياسيّة من التّعب، وتجديد الطاقات، وتحقيق أغلى الانتصارات مع الترجي.

سامي حمّاني

Ecrit par

Rechercher sur le site