يمكن القول أن الترجي الرياضي استفاد كثيرا من تحوله الى المتلوي أولا بعودته بنقاط الفوز التي سمحت له بجعل حد للعثرات التي لحقته على امتداد ثلاث جولات متتالية اكتفى خلالها بالتعادلات منها مقابلتين على ميدانه و أمام أنصاره وثانيا وهو الأهم بالنسبة للمجموعة دخولها هذه المرحلة بمعنويات مرتفعة وجعلها حد لكل التأويلات التي رافقتها على امتداد أكثر من 3 أسابيع علاوة على ما قدمته بعض العناصر التي عادت من جديد الى أجواء اللقاءات الرسمية من مردود متميز على غرار الايفواري فوسيني كوليبالي و الليبي محمد زعبية وهو ما يعني أن الحلول متوفرة للاطار الفني في كل المراكز اذا ما أحسن التعامل مع الزاد البشري المتوفر له من موعد الى آخر.
ارتياح
نبقى مع أخبار الفريق بعد العودة الى أجواء الانتصارات لنشير الى أن المدرب عمار السويح أبدى ارتياحه للمردود الذي قدمه المهاجم محمد زعبية عندما تم اقحامه في الفترة الثانية عوضا لآدم الرجايبي مشيرا الى أن اضافة هذا اللاعب ساهمت بقسط كبير في فرض فريقه سيطرة على امتداد ردهات الفترة الثانية مع ارتقاء في المردود الجماعي مقارنة بالفترة الاولى التي غاب فيها الفرص السانحة للتسجيل.
أي رسم فني للمواعيد المقبلة ؟
استعادة الليبي محمد زعبية من ناحية واكتمال النصاب في صفوف الترجي الرياضي اذا ما استثنينا فخرالدين بن يوسف الذي لن يطول غيابه كثيرا بعد أن انضم الى المجموعة سيدفع بالمدرب عمار السويح الى تغيير الرسم التكتيكي للفريق وذلك قصد الاستغلال الأمثل للرصيد البشري المتوفر حاليا على ذمته من أجل طبعا الارتقاء بالمردود الجماعي والبحث عن نجاعة هجومية مثلى.
محسن نعمان