يواصل الترجي سلسلة استعداداته لاستئناف نشاط البطولة والدفاع على اللقب أين سجلت التشكيلة اكتمال النصاب بالتحاق الأسماء الدولية إضافة إلى عودة الكاميروني فرانك كوم بعد تجاوزه مخلفات الإصابة التي حتمت عليه الاحتجاب عن تمارين الأسبوع الماضي واللقاء الودي أمام مستقبل المرسى.
عودة ركائز الفريق تزامنت مع حديث عن إمكانية احتجاب المهاجم هيثم الجويني عن أجواء التمارين نظرا للإصابة التي تعرض لها في لقاء المرسى والتي استوجبت مغادرته الميدان في انتظار نتيجة الفحوصات التي كشفت عدم وجود خطورة تذكر على صحة اللاعب الذي سجل بدوره تواجده مع المجموعة ليكون بذلك المدافع المحوري فريد الماطري المتغيب الوحيد عن استعدادات المجموعة لقادم المواعيد بما أن الأخير كما سبق أن اشرنا أنه سيخضع لراحة مطولة نسبيا 3 أسابيع بعد تعرضه لإصابة على مستوى أعلى الفخذ وهو أمر لن يكون له تأثير على المجموعة بما أن الماطري من الأسماء التي اقتصر تواجدها على حصص التمارين وبنك البدلاء وفي اغلب الأحيان التواجد خارج الحسابات وبالتحديد بمدارج ملعب رادس.
الويكلو متواصل
رغم عودة الأجواء إلى الاستقرار وتجاوز الجماهير الغضب الذي كانت عليه اثر الانسحاب من الدور ربع النهائي أمام الأهلي إلا أن المدرب فوزي البنزرتي خير أن تتواصل التمارين خارج أسوار حديقة حسان بلخوجة دون حضور الجماهير كما هو الحال مع المقابلات الودية بما أن الفريق سيكون على موعد جديد نهاية الأسبوع الحالي مع ود ثان علم «المغرب» انه سيدور بعيدا عن أنظار الجماهير في انتظار تحديد توقيت اللقاء والمنافس.
جلسة مرتقبة
أهم وابرز عوامل النجاح تكمن في الاستقرار والعلاقة الوطيدة التي تجمع بين اللاعبين والإطار الفني وهو ما يمكن تأكيد غيابه في الآونة الأخيرة التي سجلت توتر علاقة البنزرتي ببعض الأسماء على غرار الفرجاني ساسي الأمر الذي دفع إلى تدخل أول من مسؤولي الفريق لتهدئة الأجواء على أن يكون الموعد مع لقاء ثان بين اللاعب ومدربه لإعادة العلاقة إلى مسارها المعتاد ووضع حد لخلاف قد يكون له تأثير سلبي على بقية المجموعة.
إجماع على تعزيز منظومة الدفاع
بعيدا عن أجواء التمارين فان الميركاتو القادم للترجي سيكون بمثابة تحد جديد للهيئة المديرة للترجي لإيجاد حلول عاجلة لإصلاح المنظومة الدفاعية التي تعد احد ابرز نقاط ضعف الفريق منذ مواسم رغم المردود المبذول والانتدابات العديدة التي عرفها هذا المركز وبالتحديد المحور على امتداد مواسم بداية مع الذوادي مرورا بعنتر يحيى والمالي اشاكا ديارا وهشام بالقروي وعلي المشاني وفريد الماطري… والقائمة تطول لكن دون تحسن ملحوظ بما دفع الجميع من جماهير وقدماء لاعبين إلى الإجماع على ضرورة التحرك ووضع حد لهذا للنزيف الدفاعي إذا أراد الترجي ضرب موعد مع رابطة الأبطال في نسختها القادمة وهو أمر قد يفتح الأبواب للحديث عن غربلة على مستوى الدفاع قد تنطلق بالماطري إجماع لم يقتصر فقط على المحور بل على حراسة الشباك على حراسة المرمى أين تراجعت أسهم الحارس معز بن شريفية بدرجة كبيرة بما يجعله مجبرا على الاستفاقة إذا أراد ضمان مقعد له في حديقة حسان بلخوجة والمحافظة على مكانته لدى جماهير الأحمر والأصفر.