سقطت ورقة التوت عن البعض من المنتمين للعائلة الإعلاميّة التونسيّة من خلال تعصّبهم لألوان نواديهم على حساب أخلاقيات المهنة ..وكشفت أحداث الدربي بين الإفريقي والترجي عن حجم “النفاق” لبعض أشباه الصحفيّين الّذين انخرطوا في حملة شيطنة لنادي الترجي وللحكم بعد أحداث “الكلاسيكو”، مقابل تغاضيهم وتعمّدهم التعتيم عن الهفوات القاتلة الّتي ارتكبها هيثم قيراط في موقعة الدربي. موقع “أورنج فوتبول كلوب” يرصد لكم أبرز 3 إعلاميين غابت عنهم المصداقية والحياديّة :
عبد السلام ضيف الله : لم يخفي رئيس قسم الرياضة براديو موزاييك إعجابه بالحكم هيثم قيراط وبطريقة وقفته فوق الميدان وبشخصيته القوية، محاولا، بمعية عضده الأيمن عادل زهمول، تحميل كامل المسؤولية لمساعد الحكم، متغاضيا الحديث عن الورقتين الحمراوين التين رفض الحكم إقرارهما رغم قربه من العمليتين… نفس الشخص لم يتواني في وقت سابق في انتقاد الصادق السالمي بطريقة فظة بعد حادثة إلغاء المساعد لهدف صحيح للإفريقي في دربي سنة 2016، كما “أجبر” عادل زهمول على تغيير رأيه في خصوص صحة ضربة جزاء التي تحصل عليها الترجي في مباراة الذهاب…
محمد العبدلي : رئيس قسم الرياضية بموقع “حقائق أون لاين” انخرط في حملة شيطنة الترجي بعد مباراة الكلاسيكو من خلال جملة من المقالات وذلك بغرض تأليب الرأي العام قبل مباراة الدربي ..ومن المثير للانتباه أن نفس الموقع لم يكلف نفسه القيام بواجبه المهني بعد مباراة الدربي، حيث لم يشر حتى ولو بالتلميح للأخطاء التحكيمية القاتلة التي عبثت بمواجهة “الدربي”..
فرج الفجاري : رئيس قسم الرياضة في صحيفة “الشروق” التونسية تخصص من سنوات في شيطنة الترجي من خلال جملة من المقالات التي تنال من مصداقيته، غاضا النظر أيضا في كل مناسبة عن التنديد بالهفوات التحكيمية التي تستفيد منها الفرق الأخرى، وبصفة خاصة النادي الذي يعشقه النادي الإفريقي … الإعلامي المخضرم “تباكي” على سمعة كرة القدم التونسية بعد أحداث الكلاسيكو الأخير لغايات واضحة، قبل أن يختار التغطية والتعتيم عن هفوات قيراط مؤكدا غياب المصداقية والحيادية عن مواقفه …