في 4 جانفي 1997 فارقنا قلب الأسد، غادر إلى الرفيق الأعلى لاعبنا المرحوم الهادي بالرخيصة، ذلك المدافع الصّلب الذي لم يبخل بقطرة عرق دفاعا عن قميص الترجي الرياضي التونسي. كان المغفور له بإذن الله أحد جنود القلعة الحمراء و الصفراء فوق الميدان و خارجه، مع الترجي و كذلك نفس الشيئ مع المنتخب الوطني. و شاءت الأقدار أن يفقد الحياة و هو يلعب فوق ميدان ملعب الشاذلي زويتن ذات ليلة من ليالي جانفي الباردة حين كان الترجي الرياضي التونسي يواجه نادي أولمبيك لييون الفرنسي في مقابلة ودية
خبر وفاته، سويعات بعد أن حملته سيارة الإسعاف إلى المصحّة إثر سقوطه المفاجئ على العشب وهو يروّض الكرة بالصّدر، كان له وقع الصّدمة الشديدة لا على الترجيين فحسب، بل على جميع الرياضيين من كل الألوان. ودّعنا بلها دون رجعة تاركا في قلوبنا لوعة لا مثيل لها وهو في عنفوان شبابه
فريق الموقع كان قد كرّم المرحوم بلها خلال الحفل السنوي السابع بنزل الحديقة سنة 2018 و الذي حضر فيه والده المرحوم محمد بالرخيصة و تسلّم حينها قميص الهادي و جائزة تذكارية بإسمه
رحمك الله يا الهادي و أسكنك الفردوس الأعلى. لن ننساك ما حيينا