بعد الاطمئنان على بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا الغابون 2017،يفتح المنتخب الوطني التونسي غدا صفحة المرحلة الختامية من التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 من خلال استضافة المنتخب الغيني لحساب أولى جولات المجموعة الأولى.
أبناء هنري كاسبارجاك وبعد عرض مقنع على جميع الواجهات في آخر إطلالاتهم الرسمية ضد ليبيريا، سيكون غدا أمام حتمية التأكيد وتحقيق الفوز الأول الذي سيكون له تأثير كبير في باقي مشوار التصفيات خاصة وأن المواجهات القادمة ستكون أصعب وهو يجعل من تجاوز منتخب غينيا ضرورة ملحة.
وعلى الرغم من الإمكانيات المحترمة للمنتخب الغيني وخاصة في خطي الوسط والهجوم،فإنه يبقى في متناول المنتخب الوطني التونسي الذي سيدخل المرحلة الأخيرة من التصفيات برغبة كبيرة في تصدر المجموعة الأولى والتأهل إلى المونديال الذي غبنا عن نسختيه الأخيرتين في جنوب إفريقيا والبرازيل ولا نعتقد أن الكرة التونسية قد تقدر على تحمل غياب ثالث على العرس الكروي الأهم في العالم وهذا ما يجب أن يعيه كاسبارجاك وأبنائه جيدا.
نسور قرطاج سينهون عشية اليوم تحضيراتهم لنزال الغد وقد ضبط الإطار الفني اختياراته النهائية لإيقاع بالمنتخب الغيني والتي لن تختلف كثيرا عن تلك التي أذلت المنتخب الليبيري في سبتمبر الماضي،حيث سيعتمد كاسبارجاك على نفس التشكيلة باسثناء دخول شمس الدين الذوادي مكان صيام بن يوسف وصابر خليفة مكان سعد بقير وحمدي الحرباوي مكان طه ياسين الخنيسي المصاب.تشكيلة هجومية بالأساس ولكنها تضمن في ذات الوقت حدا كبيرا من التوازن الدفاعي المطلوب لتفادي خطر المنتخب الغيني الذي يمتلك من المهارات الفردية مع يجعله قادرا على المباغتة إذا ما توفرت للاعبيه المساحات.
البرنامج: (18:00)
تونس – غينيا ( الحكم البورندي تيري نكورنزيزا) الشبكة الأرضية للوطنية الأولى وbein sports 5.
خالد الطرابلسي