[#من_هو_المنصف_العقبي؟] : رئيس سابق للنادي الافريقي (1934-1946) و عضو في المجلس الكبير، أعضاء المجلس الكبير يقع اختيارهم بعناية من قبل السلطات الاستعمارية.
[#خائن_للبلاد] : كان #اليد_اليمنى_للمقيم_العام_الفرنسي كما جاء حرفيا في جريدة « Le Populaire » في 31 مارس 1936. وهذا رابط من الأرشيف الرسمي الفرنسي (للتثبت) : https://cutt.ly/PkxwvSC
Et voici l’extrait : « Moncef El Okby, avocat et #homme_à_tout_faire_du_résident, qui le sauva à trois reprises.. »
[#الخيانة] : #مارسيل_بيروطون هو المقيم العام الذي قمع الحركة الوطنية، وكان وراء إصدار #أوامر_1_سبتمبر_1934 لإبعاد الوطنيين و إيقاف الصحافة، وبموجبها أبعد قادة الحركة الوطنية في #3_سبتمبر_1934 إلا أن الاحتجاجات استمرت حتى فكرت فرنسا في تهدئة الأوضاع بتونس فقامت في #مارس_1936 بتنحية المقيم العام بيروطون، وسمت عوضا عنه مقيما عاما ليبراليا هو #أرمون_غيون Armand Guillon.
إلا أن « المتفوقين » les prépondérants الفرنسيين بتونس، سعوا إلى المحافظة على سياسة بيروطون القمعية. توجهوا إلى باريس في وفد لدعوة المقيم العام الجديد كي لا يتراجع عن الإجراءات التي اتخذها سلفه والمتمثلة في الأوامر الجائرة. وكان الوقد يتركب من عدد من زعماء « المتفوقين » من بينهم #زعيم_المعمرين Venèque (رسميا هو رئيس الحجرة الفلاحية) ولم يكن الفرنسيون وحدهم وإنما استصحبوا معهم بعض #الخونة « التونسيين » ومن بينهم :
الوزير الأكبر #الهادي_الأخوة
والمنصف العقبي الذي نعتته صحيفة Le Populaire الفرنسية بأنه #رجل_كل_المهمات للمقيم العام.
كانت مهمة الوفد إلى باريس أن تقع المحافظة على إجراءات المقيم العام بيروطون ومن بينها #إبعاد_القادة_الوطنيين_إلى_الجنوب.
ذهب المنصف العقبي مع ذلك الوفد في مارس 1936، وكان يترأس في تلك الفترة النادي الإفريقي (من 1934 إلى 1946).
خيبة أمل؟ خيبة أمل..
Source : الترجي أرشيف – Taraji Archives