بقلم حافظ اوانس
تقارب المواعيد بين المحلية منها والقارية حال دون منح الفريق راحة مطولة لاسترجاع الأنفاس
اثر الانتصار على النجم الساحلي في ربع نهائي كاس رابطة الأبطال حيث عادت المجموعة منذ عشية السبت إلى التمارين لإعداد العدة للقاء المؤجل لحساب الجولة الثالثة من سباق البطولة المحلية حيث سيستضيف الترجي غدا بداية من الساعة 15و30 على أرضية الملعب الاولمبي برادس الملعب التونسي.
موعد جديد من سباق البطولة المحلية التي يسعى الترجي لتكون مجددا من نصيبه في موسم المئوية ممّا دفع بالاطار الفني لتقسيم التمارين حيث كانت البداية عشية السبت وصباح الأحد مع الأسماء التي لم تشارك في اللقاء الأخير أمام النجم بإخضاعها لبرنامج عمل مكثف تراوح بين البدني والتكتيكي مقابل منح الأسماء التي شاركت في اللقاء الأخير راحة بـ24 ساعة لتلتحق عشية الأحد بالتحضيرات حيث خصص لها الإطار الفني بالتنسيق مع المعد البدني برنامجا خاصا لإزالة الإرهاق.
أجواء مميزة والكل في الموعد
أولى حصص التمارين بعد الإطاحة بالنجم في سوسة كانت مخالفة تماما لما كان عليه الحال خلال الأسابيع القليلة الماضية في ظل غياب الضغوطات التي كانت مسلطة على الإطار الفني واللاعبين حيث تميزت الأجواء بالكثير من الهدوء والاستقرار والراحة النفسية مع حضور وتشجيع متواصل من الجماهير, إضافة إلى اكتمال النصاب بتواجد جميع اللاعبين بمن فيهم صانع الألعاب سعد بقير الذي حتمت عليه الإصابة أن يكون خارج الحسابات في اللقاء الأخير.
بين الشك واليقين
نبقى مع بقير لنشير أن الأخير لا يزال يواصل التمارين على انفراد ممّا يجعل مشاركته في لقاء الغد أمام الملعب التونسي بين الشك واليقين إن لم تكن مستبعدة حيث تؤكد المعلومات التي بحوزتنا أن طبيب الفريق الذي سيخضع بقير اليوم إلى فحوصات إضافية للتأكد من مدى تطور وضعيته الصحية وتجاوزه لمخلفات الإصابة رفض منحه الضوء الأخضر ليكون على ذمة بن يحيى تفاديا لحدوث أية مخلفات قد تجعل غيابه يطول أكثر عن الميادين خاصة أن الفريق في حاجة إلى جميع عناصره بداية من الأسبوع القادم وبالتحديد يوم الثلاثاء الذي سيكون فيه الفريق على موعد مع ذهاب نصف نهائي رابطة الأبطال.
رابطة الأبطال تشغل الأذهان
إذا كان الحدث خلال الأسبوع الحالي لقاء الاجوار بين الترجي وضيفه الملعب التونسي إلا أن الأذهان والأبصار تتجه للقاء الثلاثاء القادم لحساب نصف نهائي رابطة الأبطال الذي سينزل فيه ممثل كرة القدم التونسية ضيفا على فريق بريميرو دي اغسطو الانغولي وفي هذا الإطار علم «المغرب» أن مدرب الترجي لم يتخذ بعد القرار النهائي فيما يتعلق بالتشكيلة التي سيعتمدها في لقاء الملعب التونسي والتي من شانها أن تعرف كما هائلا من التغييرات تفاديا لأية مفاجآت غير سارة تحديدا الإصابات التي قد تمس من توازن وتركيز الفريق إضافة إلى وجود رغبة لمنح الأسماء الاحتياطية الفرصة لتأكيد جاهزيتها للمنافسة على مقعد في التشكيلة الأساسية على غرار المشاني واليعقوبي والربيع والمسكيني وبالصغير والرجايبي وبن رمضان…
الأولى لبلعربي
الجديد على مستوى التشكيلة الأساسية للترجي في لقاء الملعب التونسي قد يحمل توقيع المنتدب مؤخرا محمد وائل بالعربي الذي لم يتم إلحاقه بالقائمة الإفريقية التي أغلقت أبوابها ساعات قليلة قبل انتدابه ليكون الأخير أمام فرصة جدية لتأكيد ما يمتلكه من إمكانيات فنية قيل عنها الكثير قبل التحاقه بحديقة حسان بلخوجة.
عناية خاصة بالبدري
نبقى مع أجواء التمارين واستعدادات الفريق لنشير إلى اختيار الإطار الفني وبالتنسيق مع المعد البدني ايلاء عناية خاصة باللاعب أنيس البدري الذي يعد احد ابرز ركائز الفريق نظرا لحالة الإرهاق التي يمر بها بعد موسمين لم يعرف فيهما اللاعب طعم الراحة سواء مع الترجي أو مع المنتخب ممّا اثر سلبا على أدائه.
انطلاق عملية بيع التذاكر
انطلقت أمس بشبابيك حديقة حسان بلخوجة والملعب الاولمبي بالمنزه عملية بيع تذاكر لقاء الترجي بضيفه الملعب التونسي لتتواصل إلى موعد انطلاق اللقاء وقد تم تحديد أسعار التذاكر على النحو التالي:
البيلوز: 10 دنانير
المدارج العليا: 15 دينار
المدارج السفلى: 25 دينار
المنصة: 35 دينار
مع التذكير بأن «الفيراج» سيكون مخصصا فقط لأصحاب الاشتراكات, كما قررت السلطات المختصة منع دخول الملعب على من سنهم أقل من 18 سنة, كما أعلنت إدارة الترجي أن عملية بيع الاشتراكات متواصلة بشبابيك حديقة الرياضة «ب» من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الخامسة مساء.
الجماهير تستقبل بن يحيى بالورود
ابرز طلب لعدد كبير من جماهير الترجي أسبوعين قبل لقاء النجم الساحلي إقالة المدرب خالد بن يحيى الذي وجد السند في الهيئة المديرة بتأكيدها التشبث بخدماته قبل أن تضطر لحمايته والمجموعة بتحويل وجهة التمارين بعيدا عن حديقة حسان بلخوجة وأنظار الجماهير التي اختارت تأجيل مطلب إقالة بن يحيى ومنحه فرصة إضافية للتدارك من بوابة لقاء النجم الذي قلبت نتيجته الموازين لتعود المياه إلى مجاريها بين بن يحيى والجماهير التي اختارت الاعتذار لمدربها على طريقة الكبار واستقبال ابن الدار بباقة من الورود اعترافا بالجميل وتشجيعا ودعما له لمواصلة المشوار بثبات نحو اللقب.