المرحلة الأولى : كانت الUSFSA مسؤولة عن الرياضة في تونس قبل تأسيس الترجي وكانت تفرض وجوب وجود أعضاء فرنسيين. لنا في ذلك أمثلة لأندية مسلمة أخرى تم اجبارها على تعيين أعضاء فرنسيين كنادي « Comète » في 1913 أو « La Musulmane » في 1906.
وبالتالي فإن تعيين لويس مونتاسيي كان إجباريا وليس إختياريا (نذكر فقط أن الترجي لم يلعب في صفوفه أي لاعب أجنبي غير مسلم قبل الإستقلال، الحكاية تستحق شوية بركة عقل، شوية بلكل..)
المرحلة الثانية : اندثرت الUSFSA في #7_آفريل_1919 (أي بعد تأسيس الترجي في 15 جانفي 1919) وتقسمت إلى عدة رابطات منها الFFFA (Fédération Française de Football Association) المهتمة بكرة القدم والتي لم تعد تفرض وجوبية تواجد أعضاء فرنسيين كما جاء في #الفصل_التاسع (Alinéa 4, Article 9) من قانونها الأساسي.
وبالتالي فإن جميع الفرق التي تأسست بعد 7 أفريل 1919 كان يسمح لها أن يكون جميع أعضائها تونسيين بسلطة القانون بعيدا عن أوهام البطولات الزائفة. لا « ماكبسوش » سلطة محتلة إلى أن « رضخت » إلى شروطهم كما عنون بعضهم في روايات رسمية.. (كان زادوا كبسوهم رانا استقلينا عام 20.. على كل.. نمر)
المرحلة الثالثة : إبان تغير القانون، تم تنحية لويس مونتاسي في أول جلسة عامة في جوان 1919 وتعيين القاضي محمد المالقي رئيسا لشيخ الأندية التونسية.
إنتهى الدرس !