ما يخفى على حد إلي الترجي الرياضي قاعد يجنّح خارج السّرب منذ سنوات و الأرقام من حيث البطولات المحلية و التألقات على الصعيد الإفريقي و الإقليمي تؤكد هذا في مشهد تغيب عنه الأندية التونسية في الأدوار المتقدمة حتى في كأس الإتحاد الإفريقي و هذا يتزامن مع تقهقر رهيب لأداء و نتائج المنتخب الوطني.
لهذا، السؤال إلي يطرح نفسه هو هل فما شكون فايق بالمستنقع إلي وصّلونا ليه الجريئ … و أحفاده اليتامة…إلي خرجوا من الباب و رجعولنا من الشباك؟
لوين ماشين في الدناءة إلي ولاّت ممنهجة و منظمة بصفة « قانونية » ؟
كان من الأجدر نفيقوا على الوضع من الأول … وقتلي منذ الجولة الأولى بدا العرض مع رئيس الهيئة التسييرية … إلي دارو عليه … و الزوز نقاط المهداة لنادي إستانس بكذا خزعبلات منذ عقود (الفضاء لا يسمح للرجوع إلى المهازل بما أن تونس الكل تعرفها) و وجوده في القسم الأول من عدمه كان في المحكّ و هذا أحسن دليل على ذلك. و كيفما يقول المثل التونسي: « من نفقتو تعرف عشاه ».
إمّالا شنيّة الإجراءات إلي كان من الأجدر أن تُتّخذ في ظلّ الخزعبلات الّي تلتجئلها بعض الأندية المعروفة بالبكاء و التظلم و الللجوء للكواليس و التحريض الإعلامي (الشيء ولّى بالأوراق …إلي لقاوهم بعد ما ضيّعوهم في دربي من الدربيات) بش يتحصّلوا على نقاط ماهيش مُستحقّة على الميدان وين وصلت تقوم القيامة على رمية تماس؟
إذا كان جات فما بالحق ناس فاهمة و معاها إرادة باش بطولات الfax و إلا متع papa ما عادش تتعاود، راهو ما وصلناش لكذا مستنقع و راهو الناس الكل فاقت إلي « فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا » حتى في الكرة و هانا في تمبك المعمعة.
فعلاش مثلا، الجامعة و الرابطة ما خذاوش بزمام الأمور لتنقيح القوانين و اللائحات باش تولي هي المسؤولة على تطبيق القانون على ورقة المباراة قبل ما تتلعب؟ بما أنه هي إلي عندها « الصندي » … الحكم يقصي أي لاعب ما عندوش الحق يشارك و هكاكة تنقص الإثارات و نوليو نحكيو كان على الكرة.
و إذا فما بالحق مشكل … فالإثارة تكون ضد الرابطة و لا المنافس …و تولي مطالبة بإعادة المباراة باش تحافظ على مصداقية الدوري التونسي … إلي كيفما نعرفو المرتبة متاعو ماشية و تهبط … في وقت إلي كان مصنف أول دوري في إفريقيا وقت شيبوب … إلي هلك الكرة التونسية بالنسبة للمرضى بالترجي.
فبحيث، هاذي صيحة فزع من الوضع إلي وصلنالو و نطالبو من إدارة جمعيّتنا الترجي الرياضي (رغم مدى تعقيد الوضعية و المناخ بكلّو، إلي نتفهّموه، بما أننا عندنا زادة كأس عالم للأندية لاهين بيها و لازمنا نكرّسولها وقت و تحضير) نطالبوا باش تضرب على الطاولة و تعطي المثل و تطرح حلول للمستنقع إلي وصلنالو و إلي لا يخدم مصلحة الكرة التونسية، إلي الأخرين ما يهمهمش فيها، و لا مصلحة الترجي.