الشروق | الترجي التونسي: هَاجس الدّفاع يُسيطر على التّحضيرات للكلاسيكو

بعد رَاحة بـ 24 ساعة يَعود الفَريق اليوم إلى أجواء التّمارين في مُركّب المَرحوم حسّان بلخوجة. 
الترجي يَستعدّ على قَدم وسَاق للمُواجهة الصّعبة التي تَنتظره في صفاقس يوم 31 مارس الجاري وذلك في نِطاق الجولة 22 من سِباق البطولة المحليّة. 
اختبار مُفيد 
أمام تَوقّف نَشاط البُطولة بسبب التزامات المُنتخب الوطني الذي يَضمّ في صُفوفه أربعة عَناصر ترجيّة بَرمجت الجمعيّة أمس الأوّل في الحَديقة « ب » مُواجهة وديّة أمام قُربة. 
اللّقاء انتهى بالتّعادل بهدف بمثله. وقد سجّل جميل خمير للضّيوف في الوقت الذي تَكفّل فيه « فوسيني كُوليبالي » بخطف هَدف التّعادل للترجيين. 
مُباراة قُربة مثّلت فُرصة مُناسبة لتشريك بعض العناصر الأساسية والإحتياطيّة عَلاوة على تَجريب ثُلّة من الشبان الصّاعدين والذين قد يَكونوا من الحُلول البديلة على المَدى المُتوسّط والبَعيد. 
بن يحيى رَاهن على الجمل والدربالي والربيع و »شَاونا » وبوستة و »كُوليبالي » و »كُوم » وبقير وبن صغير والبلايلي والجويني. هذا قبل أن يُقحم مدرّب الترجي عدّة عناصر أخرى أثناء اللّعب مثل بن حتيرة والمَاجري والشّرفي والجبالي والكار… 
أيّة حُلول في الدّفاع؟ 
تَبدو حُظوظ شَمس الدين الذوّادي ضَئيلة للظّهور في « كلاسيكو » صفاقس في ظلّ الإصابة التي تَعرّض لها في لقاء « غُورماهيا » الكيني. وكان الذوّادي قد خَضع خلال الأسبوع المُنقضي إلى الكُشوفات الطبيّة التي أظهرت حاجته إلى راحة بعشرة أيّام وهو ما قد يَحرمه من خَوض مباراة « السي .آس .آس » تَماما مثل محمّد علي منصر الذي سَيغيب عن الميادين لأربعة أسابيع. 
وفي الأثناء يَسعى أهل الدار إلى تأهيل منتصر الطّالبي العائد بدوره من إصابة. وقد استنجد خالد بن يحيى في الوقت نفسه بالبينيني « شمس الدين شَاونا » الذي شارك في اللّقاء الودي أمام قربة. وسيكون « شَاونا » من الحلول البديلة في الدّفاع خاصة في ظل استمرار غياب المشاني لدواع صحيّة مع امكانيّة تَخلّف الذوادي عن رِحلة صفاقس.
ومن المعلوم أنّ الصّعوبات التي تَعيشها المنطقة الخلفية للجمعية نتيجة مَوجة الإصابات فرضت على بن يحيى المُراهنة بصفة ظَرفيّة على « الكَابتن » خليل شمّام في المحور مُقابل إقحام حسين الرّبيع في الخَانة اليسرى للدّفاع. 
الجُمهور يُساند 
شَهدت مباراة قربة حُضورا جماهيريا مُكثّفا. ولاشك في أن مُساندة الأحبّاء لفريق خالد بن يحيى في هذه المرحلة الدقيقة من شأنها تَحفيز اللاّعبين ودَفعهم نحو بذل مَجهودات اضافيّة لتحقيق المطلوب في البطولة ورابطة الأبطال الإفريقيّة. 

سامي حمّاني