بإتصالنا بوالد اللاعب (الموجود حاليا في مدينة جرجيس منذ نهاية الموسم) بلغنا أنّ والده لا عِلم له إن كان إبنه هيثم قد أمضى فعلا أم بصدد الإمضاء بين الحين و الآخر.و
كنّا قد إتصلنا بإدارة الترجي لتقصّي حقيقة الموضوع و علمنا أنّه لا يمكن، بالقانون، لأي فريق أن ينتدب لاعبا من أصناف شبان فريق آخر دون موافقة الفريق الأصلي للاعب، حيث تبقى له الأحقيّة و الأولوية عند إمضاء أول عقد في مشواره الرياضي و أنّ الترجي الرياضي التونسي سيُتابع الموضوع حسب ما تنصّه القوانين.لكن، بقطع النظر عن الجانب القانوني و الذي سنُتابعه عن قرب، يجب أن تتحدّد مسؤولية من يقف وراء « خروج » هذا اللاعب (أو غيره من اللاعبين) لأنّ فرع الشبّان فيه من يسهر عليه وهو رئيس فرع الشبان و هو المسؤول الأول عن الأمور الإدارية و المالية و التنظيمية لجميع فروع الشبان و كذلك شؤون جميع المدربين و لا يمكن بأي حال من الأحوال تحميل المسؤولية للمدير الفني الذي لا صلة له بالعقود و الوثائق الإدارية. الأكيد و الذي تأكّدنا منه هو أنّ والد اللاعب إتصل عديد المرات برئيس فرع الشبان قصد تسوية وضع هيثم لكن دون فائدة رغم صعوبة وضعيّة الأب الذي ترك موطنه في جرجيس و جاء إلى العاصمة منذ سنوات حتى يتسنّى لإبنه النجاح و التألق في صفوف الترجي الرياضي التونسي. لنا عودة على هذا الموضوع في القريب العاجل و على كل طرف تحمّل مسؤولية الأمانة الموكلة إليه. لم يعد مكان للسكوت !!!