حقائق أون لاين | الماكينة الإعلامية الأهلاوية بدأت في تأليف المسرحية

كلنا نعلم لعبة الكواليس التي تلعب دورا رئيسيا في انتصارات وتتويجات بعض الأندية في المسابقات الإفريقية بحكم تأثيرها الكبير والمباشر على مجريات اللقاءات ونتائجها النهائية … وبما أن الأهلي المصري هو صاحب الرقم القياسي في الألقاب القارية فإنه العميد والأكثر تمرسا في لعبة الكواليس التي طالما رجحت كفته في العديد من المقابلات ومنحتها انتصارات وألقاب لم يكن يستحقها…

هذه القوة  » الأهلاوية  » التي لا يضاهيه فيها أحد في قارتنا السمراء ليست وليدة الصدفة أو الحظ بل إن عواملا ثابتة جعلت منه النادي الأول الذي لا يمكن أن ينافسه أحد في كواليس الكنفدرالية الأفريقية، من أبرز هذه العوامل وجود مقر الهيكل الذي يشرف على كرة القدم في القارة في عقر داره وفي مدينته ونعلم جيدا مدى تأثير ذلك من جانب العلاقات والمعاملات وخاصة الضغوطات…

الشيء الثاني هو أن الفريق القاهري يملك ماكينة  » إعلامية قوية لا يمكن أن ينافسه فيها أحد وتضع هذه  » الماكينة  » على ذمته كل طاقاتها في الأوقات المناسبة لتلعب بالتالي دورا كبيرا في التأثير على المقابلات قبل أيام وحتى أسابيع من موعدها…

وفي هذا الصدد انطلقت القنوات التلفزية المصرية التي يشرف عليها ويتصرف فيها  » أهلاوية  » دما ولحما في  » مسرحيتها  » المعتادة من خلال النبش في الماضي والتذكير بالهفوات القليلة التي ارتكبت ضد الفريق والتي لا تضاهي شيئا أمام  » الهدايا  » التحكيمية التي منحت للقلعة الحمراء عبر تاريخ المسابقات الإفريقية وكل ذلك يرمي في مصب واحد وهو تصوير الفريق القاهري في جلباب الضحية والفريق  » المسكين  » المظلوم والحال أن كامل الرأي العام الرياضي في قارتنا يعلم الحقيقة ويدرك مليا ما غنمه الأهلي من الحكام وما ينفرد به من تعيينات على المقاس…

المسرحية الإعلامية الأهلاوية التي تدرك أن الترجي الرياضي يشكل المنافس العتيد لفريقها ستكثف خلال الأيام القادمة من حلقاتها لإيمانها الراسخ بضرورة التأثير على كل أطراف المواجهة للتطلع إلى اجتياز عقبة فريق باب سويقة الذي يواصل تحضيراته لهذا الموعد بكل ثقة في النفس ودون الإكتراث بهذه الماكينة التي تعوّدت على لعب هذا الدور  » الكواليسي  » للضغط ولترجيح كفة فريقها..