هدأت العاصفة في مركب المرحوم حسان بلخوجة بعد أن تقررت عودة حمدي المدب إلى رئاسة الترجي الرياضي بعد أن قدم استقالته رسميا من رئاسة الفريق الأمر الذي استوجب وساطات عديدة لإقناعه بالقرار إلى درجة تدخل رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي..

قرار المدب تلا قرارا آخر لا يقل أهمية وهو تثبيت فوزي البنزرتي على رأس المقاليد الفنية للفريق رغم أن كل المؤشرات كانت توحي بأنه سيغادر منصبه بعد أن مني بالفشل قاريا وعجز عن قيادة الفريق حتى إلى المربع الذهبي..

قراران حاسمان دخل بعدهما الفريق في مرحلة من « الصمت المطبق » وهي سياسة دائما ما لجأ إليها الترجيون لاسيما وأن تجارب سابقة أثبتت أن غلق باب التصريحات والابتعاد عن وسائل الإعلام دائما ما يترك للفريق الوقت لإعادة ترتيب البيت..

ومن حسن حظ مسؤولي نادي باب سويقة أن السباق المحلي متوقف وهو ما يمنح المجموعة والإطار الفني الوقت للإعداد وتصحيح الأخطاء وترميم المعنويات قبل العودة للتركيز على البطولة الوطنية..

وفي سياق متصل يتابع الفريق تحضيراته لعودة البطولة حيث تم تعزيز المجموعة ببعض العناصر الشابة من صنف النخبة علاوة عن تدعم الفريق بمايكل اينرامو وأنيس بن حتيرة وكلاهما سيكون في الموعد مع استئناف النشاط..