Esperance-de-Tunis.net
Toute l’information sur le doyen des clubs tunisiens

الترجي الرياضي التونسي – الإتحاد الرياضي بتطاوين: 3-0

409392822_741262578042112_5493120093461870562_n

فوز بثلاثيّة قبل السفر للأراضي الأنغوليّة

فاز الترجي الرياضي التونسي على ضيفه الإتحاد الرياضي بتطاوين عشيّة اليوم بنتيجة ثلاثة أهداف لصفر (3-0) عقِب اللقاء الذي جمعهما على ملعب رادس لحساب الجولة الثانية إياب للمرحلة الأولى و بإدارة الحكم أسامة بن إسحاق.

و كانت الأهداف بإمضاء العايب (د4) و رودريقْاز (د58) و غسّان خلفة ضدّ مرماه (د63)

المجموعة التي دُعِيت لهذه المباراة شهدت غياب كل من بن علي و تقا و الوهابي و غشّة إلى جانب بن حمودة المصاب، بينما سجّلت عودة السهيلي و أومارو إضافة إلى تواجد الشاب سلمان الطرابلسي للمرّة الثانية على التوالي بعد مشاركته في المباراة الأخيرة ضد مستقبل المرسى. فكانت التشكيلة الأساسية على النحو التالي:

بن شريفية- بوشنيبة، بن حميدة، مرياح، عمامو- أوغبيلو، العايب، الدربالي- الساحلي، بوقْرّة، رودريقاز

الإحتياطيّون:ممّيش، السهيلي، الزدام، توغاي، الشعلالي، اومارو، ساس، سووي، الطرابلسي

التغييرات :

🔄 د 46

دخول توغاي و ساس

مكان مرياح و الدربالي

🔄 د 67

دخول الشعلالي و الزدام

مكان أوغبيلو و بوشنيبة

🔄 د 82

دخول سلمان الطرابلسي

مكان بلال الساحلي

لم تمضي سوى أربعة دقائق على إنطلاق المباراة حتى تمكّن الترجي الرياضي التونسي من إفتتاح النتيجة عن طريق زكرياء العايب (1-0) إثر ركنيّة يمين الحارس عادت الكرة أمام العايب الذي مرّر لبوشنيبة الذي أعاد له الكرة و صوّب و غالط علي الفريوي بداخل الرجل اليُمنى (د4). إفتتاح النتيجة بصفة مُبكّرة سهّل المهمّة لأبناء طارق ثابت الذين فرضوا ضغطا على دفاع إتحاد تطاوين خاصّة من الجهة اليُمنى لهجوم الترجي أين تحرّك كثيرا بلال الساحلي الذي كاد أن يُضاعف النتيجة لولا إرتطمت كرته على القائم الأيسر للفريوي بعد أن تُغيّر مسارها إثر تدخّل المدافع (د16).

بعد هذه الفرصة نزل نسق المباراة جرّاء البطئ الملحوظ في نسج العمليّات خاصّة على مستوى الخط الخلفي و وسط الميدان أين تباطئ كل من مرياح و أوغبلو في اللعب العمودي نحو الخطوط الأماميّة و تواصل هذا دقائق طويلة ممّا سهّل على أبناء المدرّب العائد محمد علي معالج، الذي أخذ المشعل على المستقيل وجدي بوعزي، الالتفاف حول مناطقهم و غلق المنافذ. هذا البطئ مثّل نقطة إستفهام كبيرة و لم نسجّل أيّ محاولة جدّيّة إلا مع نهاية الشوط الأول حين شاهدنا عمليّة سريعة في تبادل الكرة، دائما على الجهة اليّمنى، بين بوشنيبة و الساحلي الذي وزّع نحو بوقْرة أمام المرمى لكن تصويبته وجدت العارضة لتُرجع الكرة قبل أن يُشتّتها الدفاع (د43) ليُعلن أسامة بن إسحاق على نهاية الشوط بتقدّم الترجي (1-0) بعد إحتسابه لدقيقتين إضافيّتين.

إنطلاق الشوط الثاني شهد تغييرين في صفوف الترجي بدخول توغاي مكان مرياح و البرازيلي ساس مكان الدربالي (د46). هذا التغيير رفع في النسق الهجومي لأبناء باب سويقة بفضل تحرّكات ساس خاصّة في قلب الملعب فلم تمضي سوى 12 دقيقة حتى توصّل البرازيلي الآخر رودريقاز من مضاعفة النتيجة بتصويبة قويّة من خارج المنطقة (د58) إثر تبادل كروي سريع مع مواطنه يان ساس، رغم محاولة الفريوي لكن الكرة ذهبت للقائم قبل أن تلج شباك إتحاد تطاوين (2-0). ضغط الترجي تواصل و شاهدنا أكثر سرعة في البناء الهجومي و كانت نيّة الترجي واضحة في قتل المباراة فكان له ذلك عن طريق مخالفة جانبية تحصّل عليها الساحلي من الجهة اليّمنى للصندوق نفّذها بوشنيبة (د63) و مع صعود كل من توغاي و رودريقاز أجبروا متوسّط ميدان المنافس غسّان خلفة من مغالطة حارس مرماه (3-0).

الدقيقة 67 شهدت دخول كلّ من الشعلالي و الزدام مكان أوغبيلو و بوشنيبة في بحث من طارق ثابت إعطاء أكثر وقت لعب لأكثر عدد ممكن للاعبيه خاصّة منهم العائد غيلان الشعلالي بعد أن كان شارك في مباراة مستقبل المرسى بحوالي 18 دقيقة. فكانت اللمسة الفنية حاضرة في وسط الميدان و كذلك الخبرة في الإحتفاظ بالكرة و الإنتقال من الدفاع إلى الهجوم بطريقة سلسة و ممتعة للمشاهدة لكن لم يتمكّن الترجي من التهديف مُجدّدا رغم الوضعيات السانحة التي أتيحت لكلّ من بوقْرة و بن حميدة و ساس الذين أطنبوا في إهدار الفرص من تصويبات خارج المنطقة و داخلها لينتهي اللقاء بفوز فيه سهولة واضحة رغم محاولات أبناء تطاوين لتذليل الفارق لكن دون جدوى.

بهذا الفوز ينفرد الترجي الرياضي بطليعة المجموعة الثانية برصيد 25 نقطة مُتقدّما عن الإتحاد المنستيري بثلاثة نقاط من تسعة مباريات لكلّ منهما. إنتصار مهمّ لمعنويات المجموعة قبل التحوّل إلى أنغولا لمواجهة بيترو اتليتكو الأنغولي يوم الثلاثاء 19 ديسمبر لحساب الجولة الرابعة لدور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا. مواجهة مهمّة للغاية للوقوف على مستوى فريقنا في مسابقة ذات أهمّية كبرى.

Ecrit par

Rechercher sur le site