مرة أخرى تتحفنا جامعة الحاكم بأمره .. مولى الكورة .. ببلاغ يعري سوء نيتها و سوء تصرف القائمين عليها. بل إن الأمر تعدى التسويف إلى الكذب المباشر والعلني. وحيث أكدت منظومة الزبونية أنها لم تتلق اي تحويلات تخص مستحقات الأندية من المشاركات القارية والدولية .. فإنها لم تتنبه إلى أن الفيفا أصدرت منذ أيام (13 جويلية تحديدا) بيانا يؤكد أنها قامت بصرف كافة مستحقات الأندية التي شارك لاعبوها في كأس العالم الأخيرة. فإما أن الفيفا كذبت على الكرة الأرضية بأسرها أو أن جامعة الجري تجرأت على مغالطة الرأي العام لتغطية جريمة أخلاقية ارتكبتها تحيزا وطمعا
وإمعانا في سوء التصرف فإن منظومة التحيز تتعمد التحيل على النوادي فيما يخص التحويلات الدولية حيث أنها تتلقاها بالعملة الصعبة وتحولها للأندية بالدينار بعد لأي لتستفيد من تطور سعر الصرف. أي أن هذه العصابة التي تدعي زورا وبهتانا الحرص على مصالح الأندية تقوم بتطوير مداخيلها على حساب الأندية التي تعيش أوضاعا مالية صعبة. وبما أن الجرى وزمرته يعلمون جيدا أن تصرفهم المالي في مقدرات الجامعة والأندية ليس سليما فقد سبق لهم أن رفضو مطلب هلال الشابة للتدقيق في سنوات مالية ماضية رغم حصول الهلال على حكم قضائي بالتنفيذ
إن مولى الكورة قد بلغ من الديكتاتورية وسوء التصرف مالم يصل إليه اكبر العتاة عبر التاريخ .. تحيل وكذب وتحد صارخ للقوانين في ظل انصياع تام من أغلب هيئات الأندية التي أضحت ترضى لمؤسساتها الضاربة في القدم أن تكون مطية لعصابة من المفسدين بل وأصبحت مجرد أبواق دعاية لمكتب جامعي لا نذكر له إنجازا رياضيا واحدا يستحق الإشادة
هذه المرة .. جاوز وديع الجريء وغربانه الناعقة كل حدود المعقول في سعي محموم لتأبيد منظومة الفشل التى هدمت اركان رياضة جاوزت في عمرها 116 سنة ولنا في ما تعانيه الأندية ماليا وإداريا ورياضيا وهيكليا من مشاكل مايغني عن ضرب الأمثلة
وسيبقى للأسف في هذه الربوع من يطبل للدكتور وزبانيته طمعا في فتات كان في يوم ما حقا فأصبح منة تستوجب فروض الولاء والطاعة
أما الترجي .. فلن يدخل يوما بيت الطاعة وسيظل دوما شوكة في حلق العصابة تفضح مخازيهم
