بقير والجلاصي معا.. الظروف حتمت ذلك
أكد لنا عمار السوح بعد التعادل أمام المرسى ما يلي:
«أعتقد أن ما كان ينقصنا في اللقاء الذي خضناه ضد مستقبل المرسى هو تجسيم الفرص التي أتيحت لنا سواء خلال الفترة الأولى أو خلال الشوط الثاني الذي ضغطنا خلاله بقوة على دفاع الفريق الضيف لكن المهم أن المردود كان غزيرا ونواصل العمل بثبات مع اختيار جديد لا بد أن يكون لي مجال من الوقت لمزيد تشريك اللاعبين وإيجاد الحلول نتيجة تواجد رصيد بشري ثري ومن حقي مزيد تجربة اللاعبين وتجربة الخطط لتلافي في المستقبل القريب نسبة الأخطاء الموجودة وتكون لنا حلول جاهزة نسبيا وهذا ما نسعى إليه».
وعن سؤال تعلق بترك البدري على دكة البدلاء ذكر السويح بأن ذلك يعود إلى اختيارات قصد مزيد تشريك اللاعبين الممتازين حسب إمكانياتهم وحسب أفكار المدربمثلما حصل مع زعبية ومنصر سابقا ومن المنتظر أن تكون هذه الوضعيات متكررة وموجودة. وباستفسارنا عن تواجد كل من بقير والجلاصي جنبا الى جنب برر المدرب عمار السويح بالقول أن في بعض الأحيان تقتضي الظروف تشريكهما معا مضيفا أنه لن يتردد في ذلك.
محسن نعمان
المشاني يغادر المصحة سليما..ويستأنف التمارين
التعادل الذي اكتفى به الترجي الرياضي أول امس بمناسبة استضافته لمستقبل المرسى والذي قابلته عديد الانتقادات من احباء الفريق معتبرين أن الاختيارات التي قام بها المدرب عمار السويح لم تكن مجدية وغير ناجحة أمام فريق سعى بكل ما أوتي من جهد للمحافظة على عذارة شباكه.
نفس السيناريو
انتقادات الترجيين من جديد للمدرب عمار السويح فسرها الأحباء كل حسب رأيه في المسائل الفنية بعد أن تكرر نفس السيناريو تقريبا ضد نادي حمام الانف وضد مستقبل قابس عندما وفق الفريقان في الحد من خطورة زملاء بقير وهو ما يعني بالنسبة اليهم أن السويح لم يجد بعد الحل الأنجع كلما لعب ضد منافس يحسن التعامل مع غلق المنافذ أمام مرماه.. وبالتالي فان تخوفاتهم في محلها رغم اننا على يقين أن الفريق يزخر بزاد بشري تتوفر له كل ممهدات النجاح لفرض أسلوبه الجماعي واستغلال نقاط قوته العديدة.
أين الحلول الفردية؟
ما دمنا نتحدث عن الجانب الفني وكذلك عن الزاد البشري للفريق فان السؤال الذي يفرض نفسه هو: أين الحلول الفردية التي يجب أن يقرأ لها الإطار الفني الف حساب لتجاوز الغصرات وتحقيق النجاحات فلا بد أن تتوفر للترجي الرياضي البدائل كلما لعب ضد أندية لا مطمع لها سوى الظفر بنقطة التعادل والاكيد أن عمار السويح استوعب الدرس وسيتعامل مع الرصيد البشري بما تقتضيه كل مباراة.
لا خوف على المشاني
الاصابة التي تعرض اليها علي المشاني على مستوى الرأس في لقاء السبت الفارط ضد مستقبل المرسى والتي اجبرته على مغادرة الميدان والتوجه مباشرة الى احدى المصحات لاجراء الفحوصات الطبية التي أثبت سلامته وبالتالي فلا خوف على المشاني الذي سيستأنف اليوم التمارين مع زملائه استعدادا لمباراة الكأس ضد الحمامات.
الدكتور في الموعد
نبقى مع اخبار الترجيين لنشير كذلك الى أن طبيب الفريق الدكتور ياسين بن أحمد استوفى العقوبة المسلطة عليه من طرف الرابطة المحترفة لكرة القدم عندما قلصت المدة إلى 8 مباريات ومن المنتظر أن يكون الدكتور على بنك الترجيين بمناسبة لقاء الغد بعد استخلاص الخطية المقدرة بـ6 آلاف دينار.
محسن نعمان
