المغرب | الترجي الرياضي: تغيير الروزنامة يفتح أبواب الإصلاحات والمؤدب يتكفّل بملف الانتدابات

غياب الأسماء الدولية لن يشكل عائقا أمام المدرب البنزرتي بعد مغادرة فريقه كاس رابطة الأبطال الإفريقية بل سيكون بمثابة فرصة جدية للوقوف على إمكانيات بعض الأسماء الاحتياطية في مسابقة البطولة العربية إضافة إلى المنتدبين مؤخرا على غرار المسكيني وبن حتيرة وانيرامو الذي سيكون أول الأسماء القادرة على دخول حسابات البنزرتي بعد نجاحه في الاختبار البدني وتأكيده جاهزيته لقادم المواعيد والتي ستنطلق عشية الأحد القادم في انتظار موعد 21 أو 22 أكتوبر موعد استئناف الفريق رحلة الدفاع على لقب البطولة من بوابة الجولة السابعة باستضافة الاتحاد المنستيري.

حيز زمني مريح
رغم مرارة الانسحاب من رابطة الأبطال الإفريقية إلا أن الفريق قادر على الاستفادة في ظل توفر ابرز العوامل التي شكلت عائقا أمام الفريق منذ الموسم الماضي وهو الحيز الزمني الذي سينطلق البنزرتي في استغلاله بداية من حصة تمارين اليوم على أمل إصلاح بعض الأخطاء وخاصة منها الدفاعية على أن يكتمل النصاب بداية من الأسبوع القادم بالتحاق الأسماء الدولية التي سيكون أمامها متسع من الوقت لاسترجاع الأنفاس والتواجد بانتظام على ذمة الإطار الفني قبل العودة إلى سباق البطولة.

2018 موعد عودة بن محمد 
في انتظار بعض التعزيزات التي ستشهدها مرحلة الميركاتو الشتوي والتي ستشمل أساسا محور الدفاع مع إمكانية تعزيز حراسة الشباك فان المجموعة ستعرف عودة اللاعب أيمن بن محمد الذي حتمت عليه الإصابة على مستوى الأربطة المتقاطعة الابتعاد طويلا عن أجواء التمارين على أن يكون موعد عودته رسميا بداية من جانفي 2018 وتجدر الإشارة أن بن محمد بصدد الخضوع إلى برنامج تأهيل خاص بقاعة تقوية العضلات.

الانتدابات من مشمولات المؤدب 
نبقى مع ملف الميركاتو الشتوي الذي سيعرف بعض التغييرات بما أن دور رئيس الترجي لن يقتصر مستقبلا على التكفل بمصاريف الصفقات حيث علم «المغرب» أن أولى الخطوات الإصلاحية التي اتخذها المؤدب ستشمل ملف الانتدابات وهو ما يؤكد عدم رضائه التام عن الحجم الكبير للخسائر التي عاشها الفريق في المواسم القليلة الماضية جراء بعض الصفقات التي تحوم حولها بعض الشبهات والتمس فيها الكثير من «السمسرة» نظرا لفشلها فشلا ذريعا في تقديم الإضافة ومغادرتها في وقت وجيز رغم أنها كلفت الخزينة ملايين الدينارات ولعل مثل هذه الصفقات لا تحصى ولا تعد سواء المحلية منها كما هو الحال مع المهذبي وغراب والرقيعي وصولا إلى محمد علي منصر وأسماء أخرى قد لا تطول إقامتها في ظل تراجع أدائها على غرار الرجايبي وسعد بقير أو الأجنبية والقائمة تطول على غرار تيري ارنست وازوكا بوبا ومسوى ماريغا وساموال ايدوك وعبدولاي سيسوكو وبرنار بلبوا ومانيو كروز وصولا إلى محمد زعبية ولعل حرص المؤدب على تولي مهام اختيار الأسماء التي ستتقمص أزياء الفريق بمفرده وبالرجوع بالمشورة لأهل الاختصاص من قدماء اللاعبين والمسؤولين الذين تتوفر فيهم الكفاءة والخبرة في التقييم تعود إلى نجاح جل الصفقات والأسماء التي كانت من اختياره على غرار الراقد والبدري وساسي والخنيسي وبدرجة اقل بن يوسف… في انتظار التأكيد خلال الميركاتو الشتوي الذي ستعرف فيه الانتدابات بصمة المؤدب

 بقلم حافظ اوانس