في خضم تفاعلات الرأي العام بخصوص جامعة الزور والبهتان ها أن ديكتاتورا اخر يطل برأسه ليطيح بكل مقوّمات العقل والمنطق في استهداف واضح وفاضح للترجي
عنتر هذه المرة هو رئيس جامعة المصارعة الذي يبدو أن النقد والنصح يزعجانه أكثر من حرارة اوسّو. نيرون الجديد الذي قرر، دون استناد إلى أي منطق أو عقل، إقصاء مصارعي الترجي قصيّ العجيمي (الذي مازال في سنّ 19 سنة) و الذي هدّده بأن لن يعود إلى المنتخب مادام هو يترأس الجامعة و عماد القديدي من المنتخب الوطني الذي يشارك في ألعاب الفرنكوفونيّة مع دعوة المدرّب قابيل بن باكير أمام مجلس التأديب لأنّه عبّر بكلّ قوّة عن غضبه و سُخطه إزاء رئيس الجامعة كما أنّ عنتر جامعة المصارعة لم يستسغ تعبير خليفة بن ناصر، البطل الوطني والافريقي السابق ورئيس فرع المصارعة بالترجي، عن استغرابه و تساؤله عن قرار الإقصاء الفاقد لكل الأسانيد الممكنة والمقبولة
ويبدو أن الوديع الصغير توجّه نحو قرار « تأديب » النادي على طريقته فوجه إستدعاء بن باكير للمثول أمام مجلس تأديب نحن متأكدون، في النهاية، من صوريته. بل نحن موقنون أن العقوبات قد قررت بعد
وعليه، فإننا من هذا المنبر نوجّه رسالة الى من يظن نفسه قيصر الزمان وكسرى المكان. لا الجامعة ملك لك ولا البلاد. ومن زيّن لك غير ذلك فقد رمى بك الى أتون صراع انت فيه أضْيع من الأيتام في مأدبة اللئام. إعلم يا هذا أن الترجي ليس مطية لك ولأمثالك حتى تكسب به ود « حفنة » من الفشلة والعاجزين. سنضعك ومكتبك الجامعي تحت المجهر وأمام فوهات المدافع حتى يتبين للقاصي والداني عجزك وفقر حيلتك فيلفظك من كان يوسوس لك. إعلم يا هذا أننا واجهنا قبلك عتاة مدججين بما لا تقوى عليه فهزمناهم بفضل الله وعونه وبفضل صبر الرجال واقدامهم عند النزال. وإنك والله لا تساوي عندنا الا ما تضع به نفسك .. فإن اخترت المضي قدما في نهج العبث الصبياني فلك ما أردت وعليك ما أردنا. للترجي الرياضي رجال تداولوا على عقليّة المقاومة و لن يتركوا أحدا يُمارس عنتريّاته على أقوى صرح رياضي في البلاد
وقد أعذر من أنذر
