بين زيارة سعاد عبدالرحيم، رئيسة بلدية تونس و شيخة المدينة يوم 10 نوفمبر 2020 و زيارة كمال دقْيش أمس 8 جانفي 2024، لا شيئ تحقّق و لا شيئ تغيّر، بل بقيَت الوعود وعودا و المشاريع مشاريعا كما هي، حبر على ورق.
طبعا ما من شكّ أنّ لكلّ زيارة مسؤول للمنشآت الرياضيّة وقع إيجابيّ يأمل من خلالها المتتبّع للشأن الرياضي بصفة عامّة و أحباء الترجي الرياضي التونسي بصفة خاصة أن تطوّر الأمور و المرافق نحو الأحسن و أن تتحسّن ضروف التدريبات و المسابقات، لا سيّما على مستوى الشبان الذين، و الحقيقة تقال، يعيشون هوايتهم في ضروف بائسة إن كانت في حجرات الملابس أو على ملاعب تآكل فيها العشب الاصطناعي إلى حدّ الإهتراء، إلى جانب عديد المشاكل التي تشهدها قاعة الزواوي من تسرّب مياه الأمطار و تدنّي جودة الأرضيّة.
و حتّى إن بقيت الأمور على حالها طيلة ثلاثة سنوات مضت فإنّنا نتمنّى، هذه المرّة، تحقيق أهداف زيارة الوزير كمال دقْيش و إنجازها في أقرب وقت من خلال تهيئة كلّ ما يتطلّب تهيئته في حديقة المرحوم حسان بلخوجة، حسب المعاينة الميدانيّة التي تمّت أمس، حتى تضمن الهيئة المديرة و كلّ المسؤولين على مختلف الفروع و الأصناف القيام بعمل أفضل و في ضروف تليق بعراقة الترجي الرياضي التونسي.
