في ظرف «سَاخن» تَسلّم معين أمس أمانة قيادة الترجي الذي يستعدّ لمباراة قارية صَعبة وحاسمة على درب العبور إلى «فينال» رابطة الأبطال وقد أظهر الشعباني ثقة عالية ولم تَبرز عليه علامات الرّهبة والارتباك كما حصل من قبل مع عدة أسماء وضعتها الأقدار في الواجهة
وأشار الشعباني في تَصريح أدلى به لـ «الشّروق» إلى أنّ قيادة الجمعية شرف كبير ويَعكس إيمان الهيئة المديرة بالقدرات التدريبية لأبناء الدار ويُضيف أن هذا الإجراء سيساهم في تكريس الاستمرارية الفنية بحكم أن الأمر اقتصر على تَحوير «جُزئي» بعد خروج ابن الفريق خالد بن يحيى ليواصل بقية مُعاونيه المَهمّة وكلّهم عزم على كسب التَحدي وتحقيق الأحلام الترجية
وقال الشّعباني إنه سيوظّف معرفته الجيّدة بأجواء الفريق وتجاربه كلاعب وكمساعد بالأزياء الصّفراء والحمراء ليساهم من موقعه في إعادة الأمور إلى نِصابها ويعتقد معين أن تَنقية الأجواء ستكون أولوية الأولويات ويؤكد أن كلّ مكوّنات العائلة الترجية من محبين ولاعبين ومسؤولين سابقين أمام حتمية «التهدئة» وتوحيد الصفوف خاصّة أن الجمعية في مرحلة حسّاسة وتنتظرها مواجهة حاسمة يوم 23 أكتوبر ضدّ «غرة أوت» الأنغولي في نطاق إياب الدور نصف النهائي لرابطة الأبطال
ويؤكد معين أن صفة المدرب «المؤقت» أو»الدائم» لا تعنيه في شيء والمُهمّ نجاح الترجي في التأهل إلى النهائي القاري ويشير في الختام إلى أن الجمعية تملك كلّ المؤهلات لتحقيق الهدف المأمول هذا طبعا بعد القيام بالتحضيرات اللازمة ومساعدة اللاعبين على استعادة ثقتهم في امكاناتهم.
حمّاني